خطر الاسبرين على صحة الانسان

قبل
قرن من الزمان ظهر الاسبرين، أو خلات الصفصافيك، كدواء فعال لكثير من
الامراض لعل اهمها الآم الرأس والرشح. وأصبح استعماله يومياً ويسيراً مثلما
هو معروف. وقد دأب الاطباء وبدون تمحيص على نصح مرضاهم الذين تزيد اعمارهم
عن الخمسين عاماً تناول قرص يومي من الاسبرين لمنع التجلطات وتنظيم عدد
دقات القلب.

ولكنه
اتضح اخيراً بان هذه النصيحة يمكن ان تكون صحيحة بشروط معينة وتحت أشراف
طبي فقد دلت الابحاث العلمية على ان متناول قرص الاسبرين الذي يشكوا من
نزيف معوي حتى ولو كان قديماً قد يسبب له هذا القرص اضرار فادحة لا تقارن
بفوائدة .

ويستخدم
الأسبيرين في جرعاته المخفضة للوقاية من خطر الإصابة بالنوبات القلبية في
كثير من الناس، ولكن هناك عدد آخر يجب توخي الحذر عند تناولهم الإسبيرين.

تقول
جمعية مرضى السكري الأمريكية أن هناك عوامل يجب أن تؤخذ في الاعتبار عند
تناول الإسبيرين ويجب على بعض الناس عدم تناوله إلا تحت إشراف طبي دقيق ومن
هؤلاء:

1-أن يكون الشخص لديه حساسية من اللإسبيرين.

2-أن يكون لديه قابلية كبيرة للنزيف.

3-أن يكون سبق له الإصابة بالنزيف في الجهاز الهضمي.

4-أن يكون عمره أقل من 21 عاما.

5-أن يكون لديه مرض في الكبد وأن يكون هذا المرض في حالة نشاط.

ويظل قرص الاسبرين يحمل ميزة هامة تلك هي رخص ثمنه مقارنة بأي دواء في

العالم تم اكتشافة حتى الان ولكن هذا لا يسوغ التهامه بدون محاذير صحية ...

والسلامة للجميع..

شكرا لك آختي على المعلومات المهمة عن الاسبرين
يعطيك العـأإأفية على المعلومـآت